ستة أيام على معبر سراقب قضاها ١٢٠٠ طالب بعمر الثامنة عشرة ينتظرون التمكن من تقديم امتحاناتهم العامة، لكن كعادة المجرمين الذي يوغلون كل يوم بالجهل والتخلف، لم تسمح العصابات الإرهابية المسلحة لهم بذلك مدعومة من النظام التركي المجرم.
رغم إصرار الدولة السورية بمساعدة القوات الروسية الصديقة على مساعدة هؤلاء الطلاب ليتمكنوا من المرور من خلال معبر سراقب وبالتالي بناء مستقبلهم بالعلم والعمل، حيث أكد مدير تربية إدلب المهندس عبد الحميد المعمار أنه تم تجهيز مراكز الإقامة وتأمين الرعاية الصحية ودورات التقوية المجانية، لكن العصابات المسلحة تهدد الطلاب يومياً بالسجن والاعتقال، ورغم ذلك يصرون على معاودة التجمع لكن دون جدوى.
يذكر أن مديرية التربية بإدلب ستجري الامتحانات العامة للشهادات بفروعها كافة لما يقارب/1150/ طالباً.
