مقالات مشابهة
أكدت عفاف الحسن- رئيسة لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة حمص أن اللجنة تعمل على رفع مستوى الكفاءات والمهارات اللازمة لسيدات الأعمال للمساعدة على ممارسة دورهن في تنمية الاقتصاد الوطني وتفهم القوانين والأنظمة المختلفة عن طريق الندوات والنشرات التوضيحية والدورات التدريبية وورشات العمل وتمثيلهن في المحافل العربية والدولية ومشاركتهن في المؤتمرات، والتعاون والتنسيق مع كل التجمعات الاقتصادية محلياً وعربياً ودولياً لتبادل الخبرات وأن يكنّ صلة الوصل مع غرفة التجارة أيضاً وتعزيز مكانة المرأة ودورها الاقتصادي والاجتماعي من خلال الاجتماعات الدورية أو الاستثنائية والتنسيق مع اللجنة للعمل على تفعيل ما يتم طرحه من مواضيع على أرض الواقع ونوهت الحسن بأن اللجنة لم تتوقف عن عملها ونشاطاتها رغم الظروف الصعبة خلال سنوات الحرب، وعملت على جميع الصعد لإعادة الثقة للمرأة ومساعدتها ومساندتها، وذلك من خلال إقامة المعارض (معارض الأشغال اليدوية) وتأمين كل المستلزمات للمشاركة فيها من دون أي تكلفة مادية وتحصيل ريع التسويق لمنتوجات المرأة المشاركة لمصلحتها كدعم اقتصادي لها, وذلك من خلال عرض تلك المنتجات، حيث شاركت في أعمال يدوية مثل (صناعة الورد الصناعي – التطريز – الكروشيه – إعادة التدوير للمواد التالفة منزلياً وأول معرض في حمص القديمة كان عام 2016 بعنوان (المعرض التسويقي الأول للجنة سيدات الأعمال) وشكل حافزاً لإقامة معارض متتالية ضمن تلك الفترة وكان تحدياً لأنه لاقى نجاحاً كبيراً وحضوراً واسعاً لتقام بعده سلسلة من المعارض التسويقية في السنوات اللاحقة لتغطية الجوانب الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والقانونية والطبية عدا عن الندوات الخاصة بالمشاريع الصغيرة وأهميتها في تطور ونمو المجتمع بجميع شرائحه وخاصة المرأة.. وعن الدعم الذي تقدمه اللجنة للمرأة قالت: إن ذلك عبر تسليط الضوء على أعمالها المميزة وتسويق منتجاتها من خلال المشاركة في المعارض وتوسيع قاعدة معرفتها بالمشاريع الصغيرة وتنمية قدرتها على إدارة أي مشروع يكون مصدراً للرزق وتحسين مستوى المعيشة, كما أن مكتب التنمية كانت له مساهمة معنوية ومعرفية لتنوير المرأة العاملة وكيف تدير مبلغاً من المال والاستفادة منه في مشروع يدر عليها ربحاً مادياً يساعدها في مواجهة ظروف الحياة الصعبة، وكان لورشات العمل الدور الكبير والايجابي في عملنا خلال فترة الحرب, حيث أقمنا ورشة عمل عن (إنتاج الفطر المنزلي) بالتعاون مع مهندسين زراعيين, وتسليط الضوء على أهميته كمنتج غذائي وارتفاع سعره وكيف يمكن ضمن هذه المعطيات الحصول على فطر منزلي وبتكلفة بسيطة, ونوهت الحسن بأن ما يترتب من تكاليف مادية ومستلزمات تخص المعارض وورشات العمل والزيارات يقع على عاتق غرفة تجارة حمص.
إسماعيل عبد الحي